(( لمن تغرد الطيور ))هذا الكتاب صور عن مجتمعنا و عن حياتنا الاجتماعية و مظاهر الحب و العشق في مجتمعنا و التفرقة و الشمول و الإحاطة بجوانب كثيرة منها ما هو واقعي و منها ما هو خيالي يرسم العاشق من زوايا مختلفة كأنه يقف العاشق في هذا الفسح من الفراغ و حسب موقعه يرسل أحاسيسه في الغرام و الهوى ، فالانسان بطبعه فضولي ينظر إلى الحياة الانسانية من مختلف جوانبها و كان للجانب الاجتماعي مرصدًا له فصوّر الكد و التعب و المعاناة الانسانية كما أوحى هذا الكتاب الحلول اللازمة الواجب اتخاذها لفك العقد الاجتماعية بشتى أشكالها من خلال منظور تفاؤلي حسي ينقل الواقع كما هو أو منظور حركي ابداعي يقلب موازيين المجتمع وعاداته السيئة و يجد البديل عنها بمفاهيم و معايير و مسالك ابداعية يجب الاستعانة بها و سلوك مسعاها حسب ما تتطلب الحاجة .
أتمنى من الله أن ينال هذا الديوان / لمن تغرد الطيو / إعجابكم و يكون لبنة أساس لمنطلق دووايين أخرى إن شاء الله تعالى و يكون طريقًا لكم تنهلوا من سطوره و ما تهدف إليه و الله ولي التوفيق
يوسف ابراهيم المقدم
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.